2024. május 6., hétfő

رحلة الشاعر...

مثل ذرة صغيرة من الغبار، تحملها الريح،
أنا أشتعل مثل الجمر في الظلام
أختفي مثل ثلج الربيع المتعب،
أنا أذوب مثل السكر في الماء
أنا ضائع مثل طفل في الغابة،
مثل الملح المدقوق، في البحر البارد،
لكني أحمل الشعلة الخافتة،
سأشعل النار الضخمة بها.

إستفان لازلو زابو


تعلم يا ابني...

تعلم البكاء بدون دموع
قصيدة جميلة للكتابة دون كتاب.
للاسترخاء دون النبيذ والمخدرات،
يا أهل الخير لا تكذبوا
لا تكره أبدًا، فقط أحب.
إذا جرحوك، فقط اضحك،
لا تؤذي أحدا أبدا
وأن يسامح الجميع .
إذا كان الأمر مؤلمًا هكذا، فلا تتحدث حتى
ومن الحكمة أن نتطلع بصمت،
إذا أصبحوا موحلين لتغيير الملابس،
ويرجو الرحمة من الله .

إستفان لازلو زابو


على شاطئ بحيرة سولت

نسيم ناعم يداعب الماء بمحبة،
إنه أنا فقط جالس على الشاطئ، وحيدًا بصمت.
ورائي تتجمع الأشجار معًا.
إنهم يدندنون بشهوة وهم يتعانقون ضد بعضهم البعض.

مثل الذهب الساخن، تتلألأ مياه البحيرة،
البجعات البيضاء تتأرجح على سطحه.
القمر يستحم في الرغوة بلا خجل،
مثل الشعر الذهبي في مرآة مشرقة.

النجوم تطفو مثل الماس اللامع،
أتجول بحزن على ضفاف نهر سوستو.
العالم البري الصاخب يستمع في كل مكان،
تتفتح زهرة جميلة في قلبي.

إستفان لازلو زابو


السعي وراء السعادة

على طرق بلا طرق، تذروها الرياح بعيدًا،
كنت أبحث عن السعادة، كان هذا هو الهدف.
وصلت أغنيتي إلى مسافة بعيدة في العالم،
لم يكن هناك ألم في الريح.

وميض البرق البري في الليل المظلم ،
صرخت أصوات العالم الآخر في الأعماق.
كان قلبي الخائف يرتجف من الخوف في داخله،
أنت حقا وحيدا في الظلام.

لا أحد يتشجع ليأخذ بيدي
روحي الوحيدة، سجينة الخوف الأبدي
وعندما أجد أخيرًا الشخص الحقيقي،
سوف يهدأ قلبي وسيأتي السلام.

إستفان لازلو زابو

Nincsenek megjegyzések:

Megjegyzés küldése